archives

Testimonies

This category contains 24 posts

احمد عبد الرحمن – محبوس منذ 20 مارس

احمد عبد الرحمن عبد الرحيم سعيد معتقل من مارس 2011 في قضية مخالفة بناء وتم الحكم عليه عسكريا بخمس سنوات

خاله ( أ / فؤاد ) واخوه ( أ / سعيد ) يذكرون تفاصيل من القضية

الصفحة الخاصة بأحمد على الفيسبوك

الاسم / احمد عبد الرحمن عبد الرحيم سعيد وعمره الان 25 عاما رقم القضيه 1291 جنح عسكريه اسكندريه لسنه2011 قد تم القبض عليه يوم 20 مارس 2011 بواسطه الشرطه العسكريه عن طريق بلاغ كيدي بتهمه انه قام بتعليه دور بالعقار الكائن 277ش جمال عبد الناصر ميامي الاسكندريه وتم الحكم عليه بالحبس 5 سنوات وقدمت اسرته الاوراق والمستندات الازمه لبرائته فتم الغاء الحكم واعاده المحاكمه مره اخري حيث اكتشف قائد المنطقه الشماليه العسكريه الظلم الذي وقع عليه واحاله القضيه الي دائره اخري وتوالت الجلسات حيث تم احضار الضابط المكلف بالقبض عليه وتم استجوابه امام المحكمه واقر انه لم يشاهد حين القبض عليه ايه مباني وقامت اسرته بتقديم اوراق رسميه مستخرجه من مصلحه الشهر العقاري وشركه كهرباء الاسكندريه بان العقار المذكور + الدور الثالث عشر موضوع القضيه باسم الأب وليس احمد وقد تم بناء هذا العقار من عام 1998 وتم الانتهاء منه في عام 2004 وتم الحكم عليه مره اخري ب5 سنوات وجميع الاوراق موجوده لدى عائلته ولدينا… وهو محبوس منذ 20 مارس

مايكل نبيل, أول سجين رأي في عهد الثورة

مايكل نبيل, أول سجين رأي في عهد الثورة. حكم عليه في محاكمة عسكرية بالسجن 3 سنوات و دفع غرامة قدرها 200 جنيه في سجن المرج. و نظرا للتجاهل والتعنت من قبل سجن المرج ومصلحة السجون أعلن مايكل نبيل الاضراب عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماض  لا يتناول الا المياه (الأضراب عن الطعام يفضل ان يتناول عصائر هذا يعطى 3 اسابيع حتى يهبط السكر فالدم لمستوى الخطر)  مما يزيد من خطورة الموقف لأن بتناول المياه فقط تتدهور الحالة صحية فى اسبوع:

الوضع الحالى لمايكل:

  • ·         توجه والد مايكل الى مصلحة السجون لشكوى ضد سجن المرج (رفض اثبات الأضراب، تزوير تقرير مضى عليه امناء شرطة بانه غير مضرب)
  • ·         مامور سجن المرج رفض الامضاء على جميع مطالب مايكل (التى ذكر بها سوء المعاملة فالسجن ) مضى فقط على الأضراب
  • ·         ارسال النائب العام قسيس لمقابلة مايكل ثم اخذ اقواله
  • ·         مايكل محبوس انفراديا
  • ·         لا يوجد اى تغطيه اعلامية لاضرابه

تفاصيل أكثر عن مايكل نبيل:

الشرطة العسكرية قبضت على مايكل نبيل سند من منزله فى حى عين شمس, القاهرة, فى 28 مارس, 2011. تم اتهامه بـ ”إهانة المؤسسة العسكرية و نشر أخبار كاذبة تكدر الأمن العام“. تمت محاكمته من قبل محكمة عسكرية مع أنه مدنى, خلال 13 يوم تمت إدانته و الحكم كان 3 سنوات فى سجن مشدد مع الشغل و غرامة 200 جنيه.

مايكل ناشط سياسى و مدون منذ 2006. فى ابريل, 2009, أنشأ ”حركة لا للتجنيد الإجبارى“. كسلامى, أعلن عن رفضه الضميرى و طالب بإعفائه من الخدمة العسكرية. تم القبض عليه فى 12 نوفمبر, 2010, أيضا من الشرطة العسكرية, لكن تم الإفراج عنه بعدها بيومين, و أخيرا تم إعفاءه من الخدمة العسكرية لأسباب صحية.
مايكل شارك بنشاط فى الثورة المصرية و أبرز خصوصا حقيقة أن مصر فعليا تحت حكم عسكرى لمدة 6 عقود. تم القبض عليه فى 4 فبراير من الشرطة العسكرية و تم تعذيبه, لكن أطلق سراحه بعد 27 ساعة.
معتقدات مايكل السلامية جلبت له المواجهة مع الجيش, قبل ذلك. هذه المرة, بدى الأمر أنهم كانوا يبحثون عنه بسبب وثيقة مطولة كتبها, مسلط الضوء و منتقد دور الجيش خلال الثورة.

والد مايكل نبيل يتحدث عنه:


روابط أخرى:

أخر تقرير لمنظمة العفو الدولية عن قضية مايكل نبيل (بالانجليزية)

شهادة والد أيمن عادل حفني – حكم بخمس سنوات


قصة غريبة في الاسكندرية لأب أساء تقدير الموقف وفي خلال ثلاثة أيام تم الحكم بخمس سنوات سجن على أيمن ابنه  بتهم لم يرتكبها
لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين

ملخص الفيديو على لسان والد أيمن:ـ

والد أيمن عادل حفني محمد المتهم بقضية عسكرية رقم ١٤١ جنايات عسكرية. ابني طالب في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية وليس بلطجياً. ابني يوم ١٩ مارس لو تفتكروا شهر مارس دة كان في إيه؟ كانت البلد عمله في ازاي. يوم ١٩-٣ أنا ابني كان تاعبني أنا ومامته مسكت ابني مش عايزه يمشي في حاجات وحشة. عنفته فابني رفض العنف بتاعي فعاند معايا، رحت خدته سلمته مكنش في شرطة، سلمته للجيش على أساس إن هما يخدو إجراء معه بسيط يعني علي قد الحدث الهو حصل . فأنا فوجئت إن الجيش ضربه وقلعه هدومه وكانوا بيتناوبوا عليه بالضرب وبيذحفوه على الأرض قدامي. أنا مقدرش أعمل حاجة أنا خفت من جيش. انسحبت سبت ابني. بعد ثلاث أيام عرفت أن ابني اتحكم عليه بخمس سينين سجن وخمس سنين مراقبة. ابني عمل إيه علشان يتحكم عليه بخمس سنين سجن وخمس سنين مراقبة. ابني معملش حاجة الجيش مقبضش عليه ده أنا سلمته علشان كان تاعبني وكنت عايز ياخده معاه إجراء على قد الحدث العمله معايا. بس بالنسبه للحدث الكبير ده كله ده يعتبر ظلم واقع على ابني.  الاتهامات إلي هما قدموها لابني قالوا عنه إن هو حامل سلاح أبيض، سرقه بالاكراه، سارق دكان خال، معندوش خال عنده دكان، سرقه بالاكراه. الاتهام الثاني محاولة تفجير أنبوبه في البيت. ترويع أهله. أنا اللي موديه وبقول هو معملش كدة معنا. ابني معملش الكلام الي في القضية. وبعدين أنا لما شعرت إن ابني اتظلم بدأت اوكل محامي علشان يعمله النقض. المحامي أخد مني فلوس النقض وقال لي إن ميعاد النقض فات خلاص. طب نعمله إيه؟ قال لي قدم إلتماس في المنطقه الشمالية ومحدش بيرد عليا. أنا لما كان المجلس العسكري قدم القرار رقم ٦٨ تقريبا إن إلي عنده شكوى يبعتها بالفاكس أنا بعتت بالفاكس والمستندات. احنا أسرة محترمه ، ليست لها أي تاريخ قضائي ومدخلناش القسم قبل كده. أنا عندي أخوه بكالوريوس تجارة خريج ٢٠٠٩، وعندي أخته مؤهل متوسط متزوجة. وابني ده إلي بيقولوا عليه سرقة بالاكراه و بلطجي ومش عارف ايه ، ابني ده  طالب بالمعهد الخدمة الاجتماعية في محرم بك. أنا مش عارف ازاي ده حصل. ازاي ده يحصل في بلد زي العندنا هنا. طب الأول النظام السابق احنا قلنا النظام السابق كان بيلفق وشرطة كانت بتلفق للناس الغلابة اللي معلهاش الضوء  وبيدخلوهم السجون. طب احنا واثقين في الجيش وواثقين في المجلس العسكري يلفق كمان الجيش نروح فين احنا كدة . إيه اللي نقدر نقوم به أرجوكم . أنا أناشد معالي السيد المشير، أناشده بالتحقيق والافراج عن ابني. ابني ليس بلطجيا ياسيادة المشير، ابني ليس مغتصب للنساء،  ابني لم يمس البلد باي شيء، ولم يمس أي منشأه في البلد. ابني مسرقش من أي حاجة في البلد، ابني وإسأل عليا وإعرف أنا مين، احنا علشان احنا معلناش الضوء .. في ناس في السجن يا سيادة المشير مظلومة كتير أوي. في ناس ملمومة مظلومة كتير أوي

Father of Ayman Adel Hifny Mohamed suspect in Military Criminal Case number 141. “My son is a student at the Higher Institute for Social Services and he’s not a thug. My son on the 20th.. the 19th of March. The 19th of March if you would remember what March was like. What the state the country was in? On the 19th of March my son was giving me and his mother a hard time. I grabbed my son, I don’t want him to go down the wrong path and do bad things. I was violent with him and he rejected my violence and was stubborn. So I handed him over.. There was no police.. I handed him over to the army so that they take small appropriate measures suitable to the incident that had occurred. I was surprised that the army started hitting him and stripped him from his clothes and took turns in beating him up and making him crawl on the floor in front of me. I couldn’t do anything I was scared of the army. I retreated and left my son, three days later I found out that he was sentenced to 5 years prison and 5 years under surveillance. What did my son do so he gets sentences to 5 years in prison and 5 years under surveillance. My son didn’t do anything. The army did not arrest him I handed him over to the army because he was giving me a hard time. I just wanted them to take a measures appropriate to what he had done with me. But this whole big deal that was made is injustice. An injustice has befallen my son. They accused him.. The accusation that were brought against him was possession of melee’ weapons, robbery. Robbing his uncle’s store. What uncle? He doesn’t have an uncle who owns a store. Robbery. The second accusation was attempt to detonate a gas tank at home and acts of terror against parents. I am the one who took him to the army and I am saying he did not do these things with us. My son did not do things that were said in the case. When I felt what was happening to my son was an injustice I hired a lawyer to repeal his case. The lawyer took money from me for the repeal and then came and told me the time for repeals had passed already. What are we supposed to do? He told me a petition. He told me to submit a petition in the North area and I did and no one has responded to it. I.. when the Supreme Council for Armed Forces issued decision number 268 I think, if someone has a complaint they can fax it. I sent a fax and documents. I sent that I .. we.. are a good family, a family that has no history with the courts or anything like this. We never even entered a police station before. We don’t even know anything in a police station. My other son, his brother has bachelors degree in commerce, he graduated in 2009. His sister has a diploma and is married. And my son the one they said is a robber and thug and I don’t know what. My son is at the Institute of Social Services in Moharam Bek. Student. I don’t know how this happened. How can this happen in our country here. At first it was the old regime, we said that the old regime used to fabricate charges… and the police used to fabricate charges for poor people that are not in the spotlight, and they used to be put in prison. But this is the army, the army we trusted and the Supreme Council of Armed Forces are fabricating charges as well. Where are we supposed to go then now? What can we do? Please. I beseech his Excellency Mr. Field Marshal. I beseech him to investigate and release my son. My son is not a thug Mr. Field Marshall. My son is not a rapist. My son has not harmed the country in any way. He has not harmed any institution in the country. My son has not stolen anything from the country. My son, and ask about me and know who I am. It is because we are not in the spotlight. People are in prison Mr. Field Marshall unjustly a lot of people are collected in prisons and extremely oppressed. “

شهادات عن ضرب وتعذيب المتظاهرين والمعتقلين يوم 22 يوليو في الاسكندرية

شهادة فريد علي … أحداث مسرح البالون

“لما انت الجيش اللي بنتحامى فيه بتعمل فينا كدة؟!”

فريد علي, اتقبض عليه و اخرين يوم 28 يونيو من امام مسرح البالون  بعد الاعتداء عليه و على أهالي الشهداء هناك. في نفس اليوم اتقبض على مجموعةأخرى من ميدان التحرير في مواجهة مع الداخلية استمرت ساعات.

فريد خرج هو و مجموعة مسرح البالون بعد محاكمة عسكرية و احكام مع ايقاف التنفيذ.  لسة باقي 19 شخص من ميدان التحرير بيحاكموا عسكريا.

 اسمعوا شهادة فريد. و افتكروا ان فيه زيه عشرات احنا متابعين قضاياهم, و فيه غيرهم الاف احنا مانعرفش عنهم حاجة

أحمد مصطفى عبد القادر: ضرب وخلع ملابس وزحف عرايا في السجن الحربي

تم توثيق الشهادة بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف و التعذيب

أول يوم رمضان الساعة 1 كنت رايح أصلي الظهر عند عمر مكرم وبعدها كنت هأروح على طول من طلعت حرب. دي كانت نيتي.

لسه داخل التحرير لقينا ناس كتير من الجيش محوطين التحرير من جميع النواحي زي يوم 28 يناير. جريت على الجامع. ودخلنا جوه وقفلنا الباب عشان كانوا بيضربوا في الشبابيك وعاوزين يخشوا. حطينا الجزامة ورا الباب. وبعدين قالوا لينا اخرجوا الدار أمان. خرجنا فتشونا كلنا. قلت له أنا صحفي قال لي امشي يا روح أمك. ركبنا المدرعة ورحنا س 5 (نفس قصة أحمد عبد السميع)

ضرب وخلع ملابس وزحف عرايا في السجن الحربي.

الكشف: ورم في الجانب الأيسر من الظهر وألم في الساق يحتاج كشف جراحة

أحمد عبد السميع السيد: الاجابة على أي سؤال كانت ضرب

تم توثيق الشهادة بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف و التعذيب

اثنين 1 أغسطس الساعة 1 ظهرا أبلغوني بالتليفون ان الجيش والشرطة العسكرية بيفضوا الاعتصام وان فيه ضرب نار. نزلت الميدان أنا وصديقي وبنت. ما عرفناش ندخل الاعتصام جوه. وكان فيه واحدبيشتمنا واتلم علينا ناس ييجي 15 واحد قعدوا يضربوا فينا (لابسين مدني) وبعدين سلموني للواء شرطة عسكرية (أمام الشبراوي) في شارع البستان سلمني لعساكر جيش (وليس شرطة عسكرية) الاتنين عارفني لما كنت مضرب عن الطعام ولما رحت المقابلة مع المجلس العسكري. شتموني وضربوني. قالوا لي مش انت الي كنت في المجلس العسكري؟ ضربوني لغاية ما وصلت للمدرعة. ضربوني بالعصيان وأنا طالع المدرعة نزل عسكري من فوق وضربني بالرجل في وشي. قعدنا ييجي نص ساعة في المدرعة ومشيوا ل س 5 في ضهر قصر عابدين. هناك قعدنا طول اليوم ياخدوا أسماء ويلموا بطايق وشتايم واهانات. والفطار جه بعد ما هم فطروا بساعة. شربونا ميه شكلها مش نضيف وقالوا دي الميه اللي عندنا. فطرونا من بواقي أكل العساكر (كنا 111 شخص) والدتي كلمتني في التليفون جيت أرد أخدوا التليفون كسروه. جت أخبار ان فيه مسيرة عند الشورى ومجلس الوزرا احتجاج على اعتقالنا. وبعدها بساعة نقلونا س 28 وبعدين ودونا السجن الحربي. على طريق السويس.

أول ما دخلونا قلعونا هدومنا ووقفنا بالبوكس خدوا أسماءنا وموبايلاتنا والفلوس.يسألونا اتقبض عليك فين، اللي يقول التحرير ينضرب. كان معايا ييجي 15 واحد خلونا زحفنا على بطننا. مسافة طويلة. واحدعسكري مشي فوق جسمي وضربني وبعدها لبسنا هدومنا ودخلنا الزنزانة. وبعدين قلعونا هدومنا وعملو كشف طبي بمجرد النظر. وخرجنا ودخلنا الزنازين تاني بعدها مفيش ميه في الزنزانة جيركن واحد حوالي 20 لتر لخمسين فرد.

الاجابة على أي سؤال كانت ضرب. طول يوم التلات الافطار طبق واحد مكرونة وفرخة لتلاتين فرد في حجرة و30 رغيف معفن.

مصطفى عبد الله الصغير محمد، 26 سنة، شاب مصري من قنا، خريج كلية التجارة

تم توثيق الشهادة بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف و التعذيب

يوم 1 أغسطس، الجمعه الأول من رمضان الساعة 3 العصر كنت داخل ميدان التحرير من شارع القصر العيني. كنت ماشي عادي وداخل الميدان اتفرج.. كانوا ضباط الجيش قاعدين عادي بين المجمعوالجامعة الأمريكية وما كانش فيه أي عنف. فجأة لقيت الناس اللي جاية من باب اللوق بيجروا ناحية الصينية، خارجين من الميدان من شارع القصر العيني ووراهم عساكر أمن مركزي. أنا فضلت واقف لأني كنت متخيل ان العساكر مش بيقصدوني أنا ومش هييجوا ناحيتي.

لكن اللي حصل ان أكتر من 20 عسكري هجموا عليا وضربوني بالعصيان السودا. ووقعت على الأرض. ضرب مستمر لمدة 10 دقايق. حاولت ألم موبايلي اللي وقع وأجري، لكنهم استمروا في ضربي، فضلت أصرخ وأقول لهم أنا صايم لكن مفيش فايدة. خدوني للعربية وضربوني بالأقلام على وشي، وكانت عربية جيش. طلعت العربية وقعدت فيها من الساعة 3 للساعة 6 مساءا. كان معانا عمرو مذيع قناة 25 يناير، وصورنا كلنا وأخد صور للميدان من العربية وكانوا كل شويه يقبضوا على حد يدخلوه العربية ويضربوا رصاص فشنك ناحية العربية عشان يخوفونا. انا كنت بأنزف دم كتير. عمرو عز فضل يزعق ويستنجد بالضباط عشان يوديني المستشفى وفعلا خرجوني بره العربية. لكن ضباط تانيين رفضوا ورجعوني العربية تاني.

كنا حوالي 15 جوه العربية وكنا تحت الشمس ومضروبين والجو حر جدا، فضلنا نستنجد بأي حد، طلبنا ميه لكن ما حدش عبرنا، العربية اتحركت وراحت عابدين، ودخلونا معسكر الشرطة العسكرية، وقعدنا نص ساعة، وبعدين خدوني في عربية اسعاف نقلوني لمعسكر الألف مسكن (حلمية الزيتون)

وفي عربية الاسعاف ما حدش أسعفني ولا أنا طلبت من حد يسعفني. طلبت من السجن موبايل أكلم أهلي. وكلمتهم وقلت لهم اني رايح المستشفى. لكنهم وصلوني لمعسكر الألف مسكن، هناك العساكر عاملوني انا وواحد تاني في العربية كويس وعزموا علينا بالفطار لكن أنا ما قدرتش أفطر من الضرب اللي في جسمي، شربت شاي وميه وسجاير بس.

قعدت في المعسكر ساعة لحد ما خلصوا إفطار، قاعدين على الرصيف. خدوني في عربية الاسعاف وودوني المستشفى العسكري في حلمية الزيتون. دخلت المستشفى اهتموا أكتر بدراعي ونسيوا جرح راسي والكدمات. عملوا لي أشعة وجبسوني وبعدين حسيت بهبوط من كتر النزيف. العسكري اللي كان معايا كان كويس راح للدكتور اللي في الطوارئ وطلب منها تشوف النزيف وفعلا جت لي وخيطت الجرح اللي في راسي 4 غرز. رجعنا المعسكر تاني في الألف مسكن أنا وزميلي وحطونا في الزنزانة. اتحبسنا مع عساكر جيش محبوسين، عاملونا معاملة وحشة وما رضيوش يسيبوني أنام على الأرض وقالوا لنا هنا المعاملة ميري ومفيش نوم (مع انهم محبوسين زينا).

قعدونا في الزنزانة ساعتين وبعدين نقلونا في عربية جيب جيش للسجن الحربي على طريق مصر الاسماعيلية. استقبلونا بشكل سيء جدا. دكتور السجن كشف عليا وسجل الاصابات. وطلعوني على مكان تجمع المصابين والمفروض ان ده أحسن مكان في السجن. لاقيتهم ادوني بطانية ونيموني على الأرض.

قابلت 19 شاب من اللي اتقبض عليهم في أحداث مسرح البالون، كانوا شباب محترم جدا.

نمت على طول وصحيت الصبح حاسس بهبوط من قلة الأكل. نزلوني للدكتور، إداني حقنة مسكنة وحقنة فيتامين. ما أكلتش خالص. مفيش نفس والأكل مقرف جدا. اغمى عليا تاني على المغرب. ونزلت تاني علقوا لي جلوكوز فوقني.

تالت يوم رمضان الصبح أخدونا 15 واحد مكلبشين في عربية ترحيلات الأمن المركزي. استنينا في العربية ساعة جوه السجن وبعدين العربية اتحركت ووصلت نيابة عابدين. قعدنا في قاعة المحكمة، كل شويه يعدونا ويفرزونا. وينادوا على أسامينا. على العصر الجو حر جدا بدأت يغمى عليا تاني. حاولوا يشربوني أو يأكلوني ما عرفوش لأني كنت بأرجع. جابوا لي مسعف لقى عندي هبوط. وقال لهم أنا اديته حقنة وهو ما فيهوش حاجة. أصحابي خدوا بالهم مني وأكلوني تمر وبقيت أحسن.

نقلونا من نيابة عابدين لقسم الدرب الأحمر بعد المغرب قعدنا ساعتين وبعد كده خرجونا. أصحابي خدوني من قدام القسم وودوني لقسم قصر النيل عشان أدور على موبايلي لكن ما لقيتهوش.

ثلاث شهادات لثلاثة من ضحايا محاكمات عسكرية بالاسكندرية

من شهادات أهالي المعتقلين في الأسكندرية:

ثروت لاوندي غبروس – شاهد شهادة والدته عن اعتقاله فيديو

عبد الله خالد علي – شاهد شهادة والدته عن اعتقاله فيديو

  محمد احمد منصور – شاهد شهادة والدته عن اعتقاله فيديو

تحكي والدة ثروت انه تم القبض عليه يوم 22 يوليو من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر وانها قد عرفت خبر اعتقاله من صديق له وانها فور علمها توجهت للمنطقة الشمالية ولم يدلها أحداً عن مكانه. فتوجهت بعدها الي النيابة العسكرية لتجد انه محتجزاً في سجن الحضرة 15 يوم. عند زيارتها وجدت أثار التعذيب واضحة علي جسده، فأخبرها ثروت ان الرائد أحمد ياقوت هو من قام بتعذيبه هو ومن معه. وتقول ان عدد المعتقلين الذين معه هو 13 معتقل.

وقد قالت والدتي محمد منصور وعبد الله خالد:”أنكروا وجودهما في المنطقة الشمالية ثم نصحونا بتوكيل محام عسكري لهما”

قالت والدة محمد أحمد منصور عضو حركة كفاية، والذي ألقت القوات العسكرية القبض عليه أثناء مشاركته في مظاهرة يوم 22 يوليو من أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، أنها تمكنت من زيارته وفوجئت حين إذ بتشوه ظهره ووجود زرقان أسفل عنيه وتورم في رقبته. قال لها أثناء الزيارة أن تلك الأثار ناتجة عند الضرب الذي لحق به داخل المنطقة الشمالية وسجن الحضرة، مؤكداً أنه اثناء تواجده بمقر المنطقة الشمالية تم عصب عينيه والاعتداء عليه هو وزملائه الذين تم القبض عليهم معه. كما قام عدد من البلطجية والأمن المرتدين الزي الملكي بالمنطقة الشمالية بإجبارهم علي التوقيع علي اعترافهم بالتهجم علي أفراد القوات المسلحة والتكسير والتخريب والإعتداء علي المنطقة العسكرية. وأولي جلسات التحقيق معهم الأربعاء 27 يوليو وتم التأجيل للأول من أغسطس.

Tharwat’s mother says her son was arrested on July 22nd from in front of the Northern Military headquarters in Sidi Gaber, Alexandria. She had been told about his arrest from a friend, and so instantly headed to the headquarters, where she wasn’t informed about Tharwat’s whereabouts. She then headed to the military prosecution only to find him detained in El-Hadra prison for 15 days. When she visited Tharwat she found marks of torture all over his body. He told her that Major Ahmed Yaqout was the one who tortured him along with the rest of detainees, whom she explains are 15.

Mohamed Mansour and Abdallah Khaled’s mothers say “they denied our sons’ presence in the Northern Area headquarters and then advised us to hire military lawyers!”

Mohamed Ahmed Mansour is a member of Kefaya movement. He was arrested by military police from a demonstration on July 22nd, in front of the Northern Military Area headquarters. His mother finally managed to visit him, only to find his eyes black, his neck bruised and his back deformed. He told her during the visit that these were marks of torture from the beatings he received in the Northern Area headquarters and El-Hadra prison, explaining that during his detention in the NA he was blindfolded and assaulted, along with his fellow detainees. In addition, a number of hired thugs and plain clothed security personnel forced them to sign false confessions to attacking military personnel, and acts of vandalism and sabotage to the NA headquarters. Their first interrogation session was scheduled on July 27th and has been postponed to August 1st.

شهادة كريم اخو مروان يوسف محمد من الاسكندرية

مروان يوسف محمد.. تم القبض عليه يوم 22 يوليو 2011 بالاسكندرية .. تم التواصل مع اخيه كريم وكتب لنا هذه الشهادة، وجاري عمل فيديو معه لتوثيق شهادته ونشرها هنا

نقلا عن كريم يوسف محمد :  
السلام عليكم و رحمة الله
انا كريم يوسف محمد مهندس ميكانيكا .. اخويا مروان طالب بااكاديمية العربية للتكنلوجيا و النقل البحري من الناس الاعتقلوهم و معاه 11 غيره من الشباب اخواتنا كلنا – ايضاً مش بلطجيه –  يوم 22 يوليو من امام المنطقة الشمالية ..و دخلوا 60 عسكري امن مركزي بقيادة احد الضباط و تم تعزيبهم و ضربهم ثم نقلو الى سجن الحضرة و كرروا ما فعلو بهم في المنطقة الشمالية مرة اخرى حين وصولهم السجن وهم الان في حجرة صغيرة تحت الارض, و قد علمت هذه المعلومات من بعض المصادر منها ابي أ د/ يوسف الباجورى، و لم استطيع ان اعرف من اخي شئ غير انه قد نفى التهم المنسوبة إليه منها التهجم على المنطقة الشمالية لأنه كان فاقد النطق تقريباً من كثرة الضرب و في حالة زهول تام و رعب غير علامات الضرب “بالسلك” و الكدمات الكثيرة جداً و الواضحة…..!!
هل هذا الذي نسعى لتحقيقه ؟؟
و من يقبل ان يرى شباب يحبها الناس طلبة و اطباء و مهندسين و محاسبين و محامين في هذا الوضع الجارح ظلما ؟؟!! و هل من الممكن ان يلقوا هؤلاء الشباب المتعلمين أحماض كاوية على افراد الجيش الذين يتعاملون معهم بكل إحترام و تقدير منذ بداية الثورة ؟؟!!!!!!!!
الناس دي مش تم سحلها بره بس ..الناس دي دخل عليهم 60 عسكري امن مركزي سحلوهم ضرب وتعذيب..وراحو سجن الحضرة وحصل فيهم نفس الكلام تاني!!! امال ثورة ايه والشهداء دول ماتو ليه وطلع عنينا ليه طول الفترة اللي فاتت…ظلم زاد ومعاملة الحكومة بقت اوحش بس اخويا واللي معاه لازم يطلعو بأي تمن
أهم كبش فداء للبلطجية ؟؟!!
لابد من وقف الظلم !! و لابد من انقاذ هؤلاء الضحايا

___________________________________________________

“Marwan Youssef Mohamed” was detained on 22nd of July 2011 in Alexandria, we communicated with his brother ”Karim” who wrote us this testimony and we are currently in the process of documenting the testimony by video to publish it here.

Quoting From “Karim Youssef Mohamed”

As Salamo alukum Wa Rahmut Allah/Peace and mercy of God

This is Karim Youssef Mohamed, a mechanical engineer, my brother Marwan who is a student in the Arab Academy for Science, Technology & Maritime Transport was one of the young men detained on the 22nd of July in front of the Northern Military Region with another 11 young men who are all like us, and not thugs. They were beaten and tortured by 60 soldiers from the Central Security Forces lead by an officer, before they were moved to “Al Haddra” prison where the beatings and torture was repeated again once they reached the prison. It came to my knowledge through some sources whom my father Professor Doctor: Youssef Al Baggory was one of them, that they are currently in a small chamber under the ground, I could not know anything else from my brother except that he denied all the charges against him, one of them was attacking the Northern Region, as he was almost speechless and in an complete amazement and horror from the frequent beatings, other than the marks from being beaten by a wire and the clear bruises!

Is this what we want to accomplish?

And who would accept to see such beloved young men; students, physicians, engineers, accountants and lawyers facing such an embarrassing unfair situation? And is it possible that such educated young men would through chemical acids on the army soldiers whom they have been treating in respect and appreciation since the revolution started?

Those people were not only dragged outside the Northern region but they were also heavily beaten and tortured by 60 soldiers! Then they went to “Al Hadra” prison where it was all repeated again! What kind of revolution is this? And for what cause did the martyrs die? And why did we bear the suffering in the last period? The injustice increased and the Government’s treatment became worse!

But my brothers and his group must be released by any means!

Are they the scapegoat for the Thugs?

Injustice must be stopped! And those victims must be saved!